GHGs Emissions

www.know-the-number.com

Our Climate is Changing!
Please download Flash Player.

Mar 28, 2013

مقارنة سريعة بين التخطيط البيئي في غزة و اسرائيل !

بقلم / رنيم مدوخ

كنت أقرأ عن الخطة الإستراتيجية التي أعدتها دولة الاحتلال الإسرائيلي للإدارة المستدامة لنفاياتها الصلبة بكافة أنواعها. ما يثير الاندهاش أنه قد تتساوى كفتي الميزان بيننا و بينها حين نتحدث عن معدل إنتاج النفايات و تركيبها و طرق التخلص منها حتى عام 1990، إلا أن إسرائيل قد بدأت في الانتباه إلى المشكلة قبلنا، و سارعت إلى حلها قبلنا، فهل سنتركها تنتصر علينا فيما يتعلق بالحفاظ على موارد البيئة أيضا؟! و التي هي جزء أساسي و مهم في الصراع الأزلي بيننا.
ذات محدودية الأراضي، و ذات الاستهلاك المتزايد للموارد المحدودة، و ذات المشكلة المتوقعة في عدم قدرتنا على الاستمرار بنفس الطريقة في إدارة النفايات الصلبة، ما دفع دولة الاحتلال إلى وضع خطة عاجلة عملية و مستدامة لإدارة النفايات الصلبة من خلال ثقافة الثلاثية (تقليل الاستهلاك، إعادة الاستخدام، إعادة التدوير) بدأتها برفع نسبة إعادة التدوير من 12.1 % من أصل 6 ملايين طن من النفايات المنتجة سنويا عام 2004 إلى 13.5 % عام 2009 . من خلال سن القوانين الجديدة و تدعيم المبادرات الفردية و صناعات التدوير، إلى الاهتمام بالنفايات التجارية و الصناعية في المقام الأول. الخطة كان لها هدف رئيسي واضح، و هو الوصول إلى نسبة إعادة تدوير تصل إلى 50 % خلال العشر سنوات القادمة، تضمنت الخطة أهداف فرعية و خطوات واضحة و متسلسلة بجدول زمني يضمن تحقيق الهدف بصورة فعالة، و يتطور من ثقافة إعادة التدوير إلى استخدام النفايات كمصدر للطاقة و حتى الوصول إلى عدم الحاجة لمزيد من الأراضي كمكبات للنفايات.
في المقابل، حضرت ورشة عقدتها بلدية غزة منذ أشهر لمناقشة خطتها الإستراتيجية لخمس سنوات قادمة، طرحت المشكلة و طرحت الحل لكن في طرح المشكلة لم تضع يدها على العنصر الحقيقي المؤثر على تفاقم المشكلة و هو الإنسان، و في طرح الحل لم تتطرق أبدا لدور الأفراد في مشاركتها بتنفيذ أي من الحلول المقترحة. خطة بلدية غزة كانت خالية من أهداف واثقة و خطوات عملية و متسلسلة و الأهم أنها كانت خالية من أي جدولة زمنية تضمن بشكل فعال تحقيق الحل المرجو للمشكلة. بالطبع أشعر بالخجل و الأسى و أنا أقرأ نتاج بيئي ناجح لدولة الاحتلال بينما اجلس في جلسة بيئية كلها نقاشات عقيمة و جدل شخصي و حزبي و مؤسساتي يضمن لنا الوقوف مكاننا خلال العشر سنوات القادمة بينما إسرائيل تحقق هدفها في تدوير 50 % من نفاياتها.
لا تنقصنا أي كفاءات أو خبرات علمية أوعملية، و بالتأكيد الإمكانيات ليست مشكلة كبيرة في ظل وجود جهات مانحة كثيرة للمشاريع البيئية. و حتى العوائق السياسية التي تتدخل في تمويل هكذا مشاريع يمكن التغلب عليها بعدة طرق ذكية لا تخفى علينا. الشيء الوحيد الذي ينقصنا هو تغيير طريقتنا في التفكير بالمشكلة. هو محاولة إدراك أن أي انتصار بيئي يمكن أن نحرزه لصالحنا هو مقاومة أيضاً.




Mar 25, 2013

Europe triples recycling in a decade

By: Agence France-Press

Recycling of household waste has tripled in Europe over the past decade but some countries are dragging their feet for meeting a target set for 2020, the European Environment Agency (EAA) said in a report issued on Tuesday.

From 2001 to 2010, recycling of materials and composting of organic waste in the 27 nations of the European Union (EU) rose from 13 percent of the total to 39 percent. The bloc has set a target of 50 percent for 2020.

Leading the pack are Austria (63 percent), Germany (62 percent), Belgium (58 percent) and the Netherlands (51 percent). In contrast, Romania recycled only 1 percent of its waste in 2010, down from 2 percent in 2001, and the figure for Bulgaria in 2010 was zero, unchanged from 2001.

“In a relatively short time, some countries have successfully encouraged a culture of recycling, with infrastructure, incentives and public awareness campaigns,” said EEA Executive Director Jacqueline McGlade.

“But others are still lagging behind, wasting huge volumes of resources. The current intense demand for some materials should alert countries to the clear economic opportunities in recycling.”